صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية "أريندام باغشي"، بأنّ الحكومة طلبت من كندا تقليص وجودها الدبلوماسي في البلاد، وذلك فيما يتعلق بالنزاع الذي اندلع بعد مقتل مدير منظمة السيخ الانفصالية قوة تحرير خاليستان (KLF) "هارديب سينغ نيجار" في كندا.
وقال "باغشي" مستشهداً بـ "تدخل الدبلوماسيين الكنديين في شؤون الهند الداخلية" كسبب: "إنّ الوجود الدبلوماسي لكندا في الهند أكبر من الوجود الهندي في كندا، وبالتالي يجب تخفيضه".
وفيما يتعلق بتعليق الهند تأشيرات الدخول للمواطنين الكنديين اليوم، أشار المتحدث إلى أنّ القرار اُتخذ بسبب الوضع الأمني في كندا وتقاعس الحكومة الكندية.
وأشار "باغشي" إلى أنّهم على استعداد لفحص أي معلومات ستُقدّم لهم بشأن مقتل "هارديب سينغ نيجار"، وأوضح "باغشي" أنّه لم يتم تقديم أي إخطار من كندا حتى الآن.
وقال "باغشي" مدعيًا أنّ كندا تصرّفت بطريقة ضارة: "لقد قدّمت كندا مزاعم واتخذت إجراءات بناء على هذه المزاعم، ومن وجهة نظرنا، فإنّ هذه الادّعاءات الصادرة عن الحكومة الكندية لها دوافع سياسية في المقام الأول".
وقد أعلنت "BLS International" المنظمة المرخص لها بتلقي طلبات التأشيرة الهندية في كندا، أنّه سيتم إغلاق خدمات التأشيرات الهندية اعتبارًا من 21 أيلول/ سبتمبر وحتى إشعار آخر. (İLKHA)